وزير التربية يوقع على عودة {افتح ياسمسم}
وزير التربية يوقع على عودة {افتح ياسمسم}
أحمد البراهيم- سبق- الرياض: تصوير: عبدالله النحيط: دشّن الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم توقيع اتفاقية لمعاودة حلقات برنامج افتح يا سمسم الذي يرعاه ويشرف عليه مكتب التربية العربي لدول الخليج، مع الشركة الأم.
جاء ذلك على هامش الحفل الذي أقيم مساء أمس الأحد لتوزيع جوائز الدورة السابعة للبحوث والبرامج التربوية للمكتب بقاعة المملكة بفندق الفور سيزون.
وقال ضيف الحفل سمو الأمير خالد بن فهد بن خالد آل سعود أول مدير لمكتب التربية العربي لدول الخليج العربي: "إنَّ لِلبَدْءِ بالتعليم مدلولاتِه، فقد كان التعليمُ، ولا يزالُ على رأسِ اهتماماتِ القياداتِ الرشيدةِ في دولِ الخليج، باعتبارهِ مفتاحَ جميعِ أبوابِ التنمية، والعامل الأقوى في نشر مفهوم التعاون والتلاقي، في الطريق إلى الاتحاد المأمول".
وشدد على أن "الاهتمامَ بالبحوثِ والدراسات، هو زادُ السّاعينَ إلى الصّدارة، وعَتادُ القاصدينَ عناوين الحضارة. وفي هذه المناسبة، أتوجهُ إلى الفائزين بجائزة مكتب التربية للبحوث والدراسات، بجزيل التهنئة، وأباركُ لهم هذا الفوزَ النوعيّ، وأتمنى أن تُوظّفَ هذه الإنجازاتُ البحثية، في تطويرِ التعليم، وإثراءِ المعرفة، وهذا ما نحنُ في حاجةٍ إليه، ونسعى جميعاً لتحقيقه".
وقال وزير التربية والتعليم: "إن مما يجب الحرص عليه في أنظمتنا التعليمية هو تنمية الوعي بأهمية البحث العلمي والبرامج التربوية التطويرية وأن يتدرب الطلبة والمعلمون والأكاديميون على أساليب البحث والاستقصاء ليتحول إلى ممارسة تربوية معرفية نشطة في مدارسنا وجامعاتنا عبر مساحة من الفكر الإيجابي، والانطلاق، والتعلّم بالاكتشاف والابتكار، ودراسة الظواهر وتحليلها بعلمية، وإيجاد الحلول للمشكلات".
وفيما يتصل بجائزة العام المالي الحالي، أوضح الدكتور علي القرني مدير عام مكتب التربية الخليجي أنه تقرر أن يكون موضوع الجائزة في اللغة العربية وما يتصل بها من بحوث ودراسات ومؤلفات وتجارب ومشروعات ميدانية تربوية، مشيراً إلى أن المكتب تلقى حتى الآن 125 عملاً بهدف التنافس على الفوز بالجائزة القادمة، مبيّناً أن العمل يتواصل لدراسة هذه الأعمال.
وقال القرني إنه سيتم الإعلان اليوم الاثنين عن اللوحات الفنية الفائزة في مسابقة الرسوم الإبداعية للأطفال، وسوف يلي ذلك مباشرة الإعلان عن الفائزين بجائزة القصة الإبداعية للطفل على مستوى العالم العربي.
وقام الأمير فيصل والدكتور القرني بتوزيع الجوائز على أصحاب البحوث والدراسات الفائزة، حيث فازت أربعة بحوث ومشروعان تربويان بالجوائز في دورتها السابعة التي كانت عبارة عن مائتي ألف ريال سعودي تُقدّم للفائزين، إضافة إلى شهادة ودرع تميز لكل فائز.
وذلك على النحو التالي:
أولاً: فاعلية برنامج مقترح في التفاضل والتكامل قائم على أساليب التفكير الرياضي في تنمية الإبداع، للدكتور فوزي عبدالله خالد قاسم الحداد، من الجمهورية اليمنية.
ثانياً: أثر تعليم مفاهيم التعايش الإنساني في الحد من ظهور بعض المشكلات في التفاعل الاجتماعي، للأستاذة سمر بنت محمد بن ناصر العريفي، من المملكة العربية السعودية.
ثالثاً: استخدام مدخل الوعي بعمليات التفكير ما وراء المعرفي في تنمية مهارة تدريس الكتابة لدى طالبات قسم اللغة الإنجليزية بكليات التربية للبنات "دراسة إثنوجرافية"، للدكتورة تغريد بنت علي صالح السديس، من المملكة العربية السعودية.
رابعاً: فاعلية برنامج في الدراما الاجتماعية في تنمية بعض مهارات التواصل الاجتماعي وأثره في النمو المعرفي لدى الأطفال المحرومين أسرياً، للدكتورة الجوهرة بنت إبراهيم حمد الصقيه، من المملكة العربية السعودية.
خامساً: مشروع تعزيز القيم التربوية في المدارس بدولة قطر، للمجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر.
سادساً: مشروع قيادة التغيير نحو مجتمع مدرسي عالي القيم التربوية والتعليمية، للأستاذة نفيسة محمد إبراهيم عبيد، من مملكة البحرين.
منقـــــــــــووول ^_^
وزير التربية يوقع على عودة {افتح ياسمسم}
أحمد البراهيم- سبق- الرياض: تصوير: عبدالله النحيط: دشّن الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم توقيع اتفاقية لمعاودة حلقات برنامج افتح يا سمسم الذي يرعاه ويشرف عليه مكتب التربية العربي لدول الخليج، مع الشركة الأم.
جاء ذلك على هامش الحفل الذي أقيم مساء أمس الأحد لتوزيع جوائز الدورة السابعة للبحوث والبرامج التربوية للمكتب بقاعة المملكة بفندق الفور سيزون.
وقال ضيف الحفل سمو الأمير خالد بن فهد بن خالد آل سعود أول مدير لمكتب التربية العربي لدول الخليج العربي: "إنَّ لِلبَدْءِ بالتعليم مدلولاتِه، فقد كان التعليمُ، ولا يزالُ على رأسِ اهتماماتِ القياداتِ الرشيدةِ في دولِ الخليج، باعتبارهِ مفتاحَ جميعِ أبوابِ التنمية، والعامل الأقوى في نشر مفهوم التعاون والتلاقي، في الطريق إلى الاتحاد المأمول".
وشدد على أن "الاهتمامَ بالبحوثِ والدراسات، هو زادُ السّاعينَ إلى الصّدارة، وعَتادُ القاصدينَ عناوين الحضارة. وفي هذه المناسبة، أتوجهُ إلى الفائزين بجائزة مكتب التربية للبحوث والدراسات، بجزيل التهنئة، وأباركُ لهم هذا الفوزَ النوعيّ، وأتمنى أن تُوظّفَ هذه الإنجازاتُ البحثية، في تطويرِ التعليم، وإثراءِ المعرفة، وهذا ما نحنُ في حاجةٍ إليه، ونسعى جميعاً لتحقيقه".
وقال وزير التربية والتعليم: "إن مما يجب الحرص عليه في أنظمتنا التعليمية هو تنمية الوعي بأهمية البحث العلمي والبرامج التربوية التطويرية وأن يتدرب الطلبة والمعلمون والأكاديميون على أساليب البحث والاستقصاء ليتحول إلى ممارسة تربوية معرفية نشطة في مدارسنا وجامعاتنا عبر مساحة من الفكر الإيجابي، والانطلاق، والتعلّم بالاكتشاف والابتكار، ودراسة الظواهر وتحليلها بعلمية، وإيجاد الحلول للمشكلات".
وفيما يتصل بجائزة العام المالي الحالي، أوضح الدكتور علي القرني مدير عام مكتب التربية الخليجي أنه تقرر أن يكون موضوع الجائزة في اللغة العربية وما يتصل بها من بحوث ودراسات ومؤلفات وتجارب ومشروعات ميدانية تربوية، مشيراً إلى أن المكتب تلقى حتى الآن 125 عملاً بهدف التنافس على الفوز بالجائزة القادمة، مبيّناً أن العمل يتواصل لدراسة هذه الأعمال.
وقال القرني إنه سيتم الإعلان اليوم الاثنين عن اللوحات الفنية الفائزة في مسابقة الرسوم الإبداعية للأطفال، وسوف يلي ذلك مباشرة الإعلان عن الفائزين بجائزة القصة الإبداعية للطفل على مستوى العالم العربي.
وقام الأمير فيصل والدكتور القرني بتوزيع الجوائز على أصحاب البحوث والدراسات الفائزة، حيث فازت أربعة بحوث ومشروعان تربويان بالجوائز في دورتها السابعة التي كانت عبارة عن مائتي ألف ريال سعودي تُقدّم للفائزين، إضافة إلى شهادة ودرع تميز لكل فائز.
وذلك على النحو التالي:
أولاً: فاعلية برنامج مقترح في التفاضل والتكامل قائم على أساليب التفكير الرياضي في تنمية الإبداع، للدكتور فوزي عبدالله خالد قاسم الحداد، من الجمهورية اليمنية.
ثانياً: أثر تعليم مفاهيم التعايش الإنساني في الحد من ظهور بعض المشكلات في التفاعل الاجتماعي، للأستاذة سمر بنت محمد بن ناصر العريفي، من المملكة العربية السعودية.
ثالثاً: استخدام مدخل الوعي بعمليات التفكير ما وراء المعرفي في تنمية مهارة تدريس الكتابة لدى طالبات قسم اللغة الإنجليزية بكليات التربية للبنات "دراسة إثنوجرافية"، للدكتورة تغريد بنت علي صالح السديس، من المملكة العربية السعودية.
رابعاً: فاعلية برنامج في الدراما الاجتماعية في تنمية بعض مهارات التواصل الاجتماعي وأثره في النمو المعرفي لدى الأطفال المحرومين أسرياً، للدكتورة الجوهرة بنت إبراهيم حمد الصقيه، من المملكة العربية السعودية.
خامساً: مشروع تعزيز القيم التربوية في المدارس بدولة قطر، للمجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر.
سادساً: مشروع قيادة التغيير نحو مجتمع مدرسي عالي القيم التربوية والتعليمية، للأستاذة نفيسة محمد إبراهيم عبيد، من مملكة البحرين.
منقـــــــــــووول ^_^